وغيرك، وإن هذا سألني [عنك]، فأخبرته أنك أختي، فلا تكذبيني.
فأرسل إليها، فلما دخلت عليه، ذهب يتناولها بيده، فأخذ، فقال: ادعي الله لي ولا أضرك. قال: فدعت الله، فأطلق. ثم تناولها الثانية، فأخذ مثلها أو أشد، فقال: ادعي الله ولا أضرك. فأطلق.
فدعا بعض حجبته فقال: لم تأتني بإنسان، إنما أتيتني بشيطان! فأخدمها هاجر، فأتته وهو قائمٌ يصلي. فأومأ بيده مهيا، قالت: رد الله كيد الكافر أو الفاجر في نحره. وأخدم هاجر.
قال أبو هريرة ﵁: فتلك أمكم يا بني ماء السماء.
كذا أخرجه موقوفًا.
ورواه قبل ذلك مختصرًا عن سعيد بن تليد، عن ابن
1 / 62