وعلى العاقل أن يكون بصيرًا بزمانه، مقبلًا على شأنه، حافظًا للسانه.
ومن حسب كلامه من عمله قل كلامه إلا فيما يعنيه.
قلت: يا رسول الله، فما كانت صحف موسى؟
قال: «كانت عبرًا كلها:
عجيبٌ لمن أيقن بالموت ثم هو يفرح!
عجيبٌ لمن أيقن بالنار ثم هو يضحك!
عجيبٌ لمن أيقن بالقدر ثم هو ينصب!
عجيبٌ لمن رأى الدنيا وتقلبها بأهلها ثم هو يطمئن إليها!
وعجيبٌ لمن أيقن بالحساب غدًا ثم لا يعمل» .
وذكر بقية الحديث بطوله.
كذا أخرجه ابن حبان في صحيحه بتمامه.
1 / 50