يعني أنتم كذلك.
ومنها ما روي عن ابن عباس ﵄ وسعيد بن جبير، والسدي، أن ملك الموت ﵇ استأذن ربه أن يأتي إبراهيم ﵇، فيبشره بأن الله اتخذه خليلًا. فأتاه، وبشره بذلك، فحمد الله وقال: ما علامة ذلك؟
فقال: أن يجيب دعاءك، ويحيى الموتى بسؤالك.
فقال إبراهيم ﵊ بعد ذلك: ﴿رب أرني كيف تحي الموتى﴾ . وأراد بذلك زيادة الطمأنينية في أنه هو الخليل. ويكون معنى قوله تعلى: ﴿أولم تؤمن﴾ أي: ألم تصدق بعظم منزلتك عندي، واصطفائك، وخلتك؟
وفيه أيضًا وجوه أخر غير ذلك. والله سبحانه أعلم.
1 / 47