هذا مع أن المعروف عند أهل العلم أن ابن تيمية كان يقول بفناء النار فكيف ساغ لهذا القائل أن يظن أن مقصودنا بذكر الهلاك على العموم هو الرد على من قال ببقاء بعض أفراد العالم عل العموم فليس مقصودنا هو التنصيص على ذلك القول الذي ظنه وذلك إنما غاظ هذا الرجل لما بينه وبين الكرامية من المناسبة