37

Risala Fi Quran

رسالة في القرآن وكلام الله

Chercheur

يوسف بن محمد السعيد

Maison d'édition

دار أطلس الخضراء

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٤هـ/٢٠٠٤م

Lieu d'édition

المملكة العربية السعودية

يطول مما يدل على أن القرآن هو هذا الكتاب العربي الذي هو السور والآيات والحروف والكلمات، أفتراه ﷺ أخبرهم أن القرآن هو هذا وهو يعلم أنه غير هذا، ليصدهم عن الصواب، ويعميهم عن الهدي، ويضلهم عن سبيل الله؟! كلا، بل قائل هذه المقالة، وسالك هذه الضلالة أعمى القلب، ضال عن القصد، وليس لمن ادعى هذا على رسول الله ﷺ في الإسلام نصيب، فإن الله سبحانه شهد لرسوله، فقال سبحانه: ﴿وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ﴾ ١، وقال: ﴿إِنَّكَ لَعَلَى هُدىً مُسْتَقِيمٍ﴾ ٢، وقال: ﴿يس وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ﴾

١ سورة الشورى، آية (٥٢) . ٢ سورة الحج، آية (٦٧) . ٣ سورة يس، الآيات (١-٤) .

1 / 43