67

Risala Fi Fadl Akhbar

رسالة في فضل الأخبار وشرح مذاهب أهل الآثار وحقيقة السنن

Chercheur

عبد الرحمن عبد الجبار الفريوائي

Maison d'édition

دار المسلم

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1414 AH

Lieu d'édition

الرياض

وَفِيمَا بَينا من أَمر الناقلين للآثار كِفَايَة لمن أَرَادَ معرفَة أهل النَّقْل وتدبر أَحْوَالهم وَسَنذكر من أَحْوَال الناقلين للآثار فِي الشَّرْح ومراتبهم فِي الْأَخْذ وَالسَّمَاع وَالْجرْح وَالتَّعْدِيل مَا يَكْتَفِي بِهِ النَّاظر إِذا أَرَادَ الله رشده وَبِاللَّهِ التَّوْفِيق وَبعد رَحِمك الله فلولا مَا روينَا عَن الْمُصْطَفى فِي التَّشْدِيد فِي الرِّوَايَة عَنهُ ونطق بِهِ الْكتاب فِي التثبت عَن شَهَادَة الْمُتَّهم وَقبُول الْعدْل وَأهل الرِّضَا ثمَّ عَن الصَّحَابَة المختارة لصحبته ﷺ وَالتَّابِعِينَ بعدهمْ من التَّوَقُّف وَالتَّشْدِيد فِي هَذَا الْأَمر وَوجدنَا جمَاعَة من أهل الْعلم بعدهمْ اقتصروا على الْأَخْبَار الثَّابِتَة الصَّحِيحَة عِنْدهم // من رِوَايَات الثِّقَات المعروفين بِالصّدقِ وَالْأَمَانَة فرووها وطرحوا كثيرا من الحَدِيث الضَّعِيف وَالرِّوَايَات الْمُنكرَة لما استجرأت على ذَلِك وَلَكِنِّي اقتديت فِي هَذَا الْأَمر بِمن تقدم ذكرهم فِي صدر هَذَا الْكتاب وسنعيد ذكرهم فِي الشَّرْح إِن شَاءَ الله تَعَالَى

1 / 83