2

Risala Fi Fadl Akhbar

رسالة في فضل الأخبار وشرح مذاهب أهل الآثار وحقيقة السنن

Chercheur

عبد الرحمن عبد الجبار الفريوائي

Maison d'édition

دار المسلم

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1414 AH

Lieu d'édition

الرياض

وأسأله أَن يُصَلِّي على مُحَمَّد عَبده وَرَسُوله الْمُصْطَفى لوحيه الْمُنْتَخب لرسالته الْمفضل على خلقه المقرون اسْمه باسمه الْمَرْفُوع ذكره فِي خلقه بَعثه إِلَى جَمِيع خلقه سفيرا ومبلغا ومبينا ﴿وداعيا إِلَى الله بِإِذْنِهِ وسراجا منيرا﴾] سُورَة الْأَحْزَاب الْآيَة ٤٦ [أكمل صَلَاة وَأَشْرَفهَا وأعلاها وجزاه عَنَّا أفضل مَا جازى نَبيا عَن أمته فبه استنقذنا الله من الضَّلَالَة وهدانا من الْعَمى وأخرجنا من الظُّلُمَات إِلَى النُّور كَمَا قَالَ ﵎ فَكَانَ بِنَا رءوفا رحِيما كَمَا وَصفه الله تَعَالَى ﴿لقد جَاءَكُم رَسُول من أَنفسكُم عَزِيز عَلَيْهِ مَا عنتم حَرِيص عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رؤوف رَحِيم﴾] سُورَة التَّوْبَة الْآيَة ١٢٨ [ جعله علما لدينِهِ بِمَا افْترض من طَاعَته وَحرم من مَعْصِيَته وَأَبَان من فضيلته بِمَا قرر من الْإِيمَان برسالته مَعَ الْأَيْمَان بِهِ فَقَالَ ﷿ ﴿فآمنوا بِاللَّه وَرَسُوله﴾ الْأَعْرَاف الْآيَة ١٥٨ [وَقَالَ ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذين آمنُوا بِاللَّه وَرَسُوله﴾] سُورَة الحجرات [ أنزل عَلَيْهِ الْكتاب الَّذِي ﴿لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِل من بَين يَدَيْهِ وَلَا من﴾

1 / 18