7

Risala Fi Fadl Akhbar

رسالة في فضل الأخبار وشرح مذاهب أهل الآثار وحقيقة السنن

Chercheur

عبد الرحمن عبد الجبار الفريوائي

Maison d'édition

دار المسلم

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1414 AH

Lieu d'édition

الرياض

وَقَالَ ﴿قل هَل يَسْتَوِي الَّذين يعلمُونَ وَالَّذين لَا يعلمُونَ إِنَّمَا يتَذَكَّر أولُوا الْأَلْبَاب﴾] الزمر ٩ [ فَأَما مَا نَص بِهِ الْكتاب فَهُوَ الْمُحكم الَّذِي لَا تنَازع فِيهِ وَلَا خلاف وَأما الْمُجْمل فِي الْكتاب ذكره فَمثل قَوْله ﴿وَأقِيمُوا الصَّلَاة وَآتوا الزَّكَاة﴾] الْبَقَرَة ٤٣ [ وَقَوله ﴿كتب عَلَيْكُم الصّيام كَمَا كتب على الَّذين من قبلكُمْ﴾] الْبَقَرَة ١٨٣ [ وَقَوله ﴿فَمن شهد مِنْكُم الشَّهْر فليصمه﴾] ١٨٥ [ وَقَوله ﴿وَأَتمُّوا الْحَج وَالْعمْرَة لله﴾] الْبَقَرَة ١٩٦ [ فقد بَين ﷺ أَنَّهَا دعائم الدّين وَعَلَيْهَا بني الْإِسْلَام فَقَالَ ﵊ بني الْإِسْلَام على خمس شَهَادَة أَن لَا إِلَه إِلَّا الله // وإقام الصَّلَاة وإيتاء الزَّكَاة وَصَوْم رَمَضَان وَحج الْبَيْت ثمَّ بَين صلوَات الله وَسَلَامه عَلَيْهِ عدد الصَّلَوَات وَوُجُوب أَحْوَال الزَّكَاة وَالصِّيَام وَالْحج وَكَذَلِكَ سَائِر المفترضات المجملة لأَصْحَابه المختارين لرَسُوله ﷺ فَقَالَ صلوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي //

1 / 23