أبلغ يزيد بني شيبان مألكة ... أبا ثبيت أما تنفك تاتكل
فكأنهم فروا في الملائكة من ابتدائهم بالهمزة ثم يجيئون بعدها بالألف فرأوا إن مجيء الألف أولا أخف كما فروا من شأي إلى شاء ومن نأي إلى ناء قال عمر بن أبي ربيعة:
بان الحمول فما شأونك نقرة ... ولقد أراك تشاء بالأظعان
وأنشد أبو عبيدة:
أقول وقد ناءت بهم غربة النوى ... نوى خيتعور لا تشط ديارُك
فيقول الملك من ابن أبي ربيعة وما أبو عبيدة وما هذه الأباطيل إن كان لك عمل صالح فأنت السعيد وإلا فاخسا وراءك فأقول أمهلني ساعة حتى أخبرك بوزن عزرائيل فأقيم الدليل على إن الهمزة زائدة فيه فيقول الملك هيهات ليس الأمر ألي إذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون. ام تراني اداري منكرا ونكيرا فأقول كيف جاء اسماكما عربيين منصرفين واسماء الملائكة أكثرها من الأعجمية مثل اسرافيل وجبريل وميكاييل فيقولان هات حجتك وخل الزخرف عنك فأقول
1 / 240
بسم الله الرحمن الرحيم وما توفيقي إلا بالله
القول في إياك
القول في آية وغاية وثاية
القول في اسم وحقيقة الحذف منه.
القول في اثنين واثنتين
القول في سيد وميت
القول في ترك القراء إمالة يا إذا كان حرف النداء
القول في قول الراجز
القول في قراءة ابن عامر على ما حكى في بعض الروايات من قوله أفئيدة
القول في المسألتين اللتين ذكرهما النحويون
القول في المسألة التي ذكرها أبن كيسان في كتابه المهذب