192

La tendresse et les larmes

الرققة والبكاء

Chercheur

محمد خير رمضان يوسف

Numéro d'édition

الثالثة

Année de publication

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

٤٢٢ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَيْسٍ، عَنْ عَوْنِ بْنِ أَبِي جُحَيْفَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: جَاءَ قَوْمٌ إِلَى عُمَرَ يَشْكُونَ الْجَهْدَ، فَأَرْسَلَ عَيْنَيْهِ بِأَرْبَعٍ، وَرَفَعَ يَدَيْهِ فَقَالَ: «اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْ هَلَكَتَهُمْ عَلَى يَدَيَّ. وَأَمَرَ لَهُمْ بِطَعَامٍ»
٤٢٣ - حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ. . . عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ زِيَادٍ، مَوْلَى ابْنِ عَيَّاشٍ قَالَ: ⦗٢٧٨⦘ لَوْ رَأَيْتَنِي وَدَخَلْتُ عَلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ فِي لَيْلَةٍ شَاتِيَةٍ، وَفِي بَيْتِهِ كَانُونٌ، وَعُمَرُ عَلَى كِتَابِهِ، فَجَلَسْتُ أَصْطَلِي عَلَى الْكَانُونِ، فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ كِتَابِهِ، مَشَى إِلَيَّ عُمَرُ حَتَّى جَلَسَ مَعِي عَلَى الْكَانُونِ، وَهُو خَلِيفَةٌ، فَقَالَ: «زِيَادُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ؟» قُلْتُ: نَعَمْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، قَالَ: «قُصَّ عَلَيَّ» قُلْتُ: مَا أَنَا بِقَاصٍّ قَالَ: «فَتَكَلَّمْ» . قَالَ: قُلْتُ: زِيَادٌ؟ وَمَا لَهُ؟ لَا يَنْفَعُهُ مَنْ دَخَلَ الْجَنَّةَ إِذَا دَخَلَ النَّارَ، وَلَا يَضُرُّهُ غَدًا مَنْ دَخَلَ النَّارَ إِذَا دَخَلَ الْجَنَّةَ قَالَ: «صَدَقْتَ وَاللَّهِ، مَا يَنْفَعُكَ مَنْ دَخَلَ الْجَنَّةَ إِذَا دَخَلْتَ النَّارَ، وَلَا يَضُرُّكَ مَنْ دَخَلَ النَّارَ إِذَا دَخَلْتَ الْجَنَّةَ» قَالَ: فَلَقَدْ رَأَيْتُ عُمَرَ يَبْكِي حَتَّى أَطْفَأَ الْجَمْرَ الَّذِي فِي الْكَانُونِ

1 / 277