La tendresse et les larmes
الرققة والبكاء
Chercheur
محمد خير رمضان يوسف
Numéro d'édition
الثالثة
Année de publication
١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م
Genres
Littérature
٣٥٥ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، وَغَيْرُهُ، عَنْ سَيَّارِ بْنِ حَاتِمٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ ثَابِتٍ: أَنَّ دَاوُدَ حَشَا سَبْعَةَ فُرُشٍ بِالرَّمَادِ، ثُمَّ بَكَى حَتَّى أَنْفَذَ بِهَا دُمُوعَهُ "
٣٥٦ - وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ ذَرٍّ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: «لَمَّا تَابَ اللَّهُ عَلَى دَاوُدَ، جَعَلَ يَوْمًا لِقَضَائِهِ، ويَوْمًا لِنِسَائِهِ، ويَوْمًا لِبُكَائِهِ. وَأَمَرَ بِفُرُشٍ مُسُوحٍ فَقُطِّعَتْ وَحُشِيَتْ لَهُ بِالرَّمَادِ، وَكَتَبَ خَطِيئَتَهُ فِي كَفِّهِ لِئَلَّا يَنْسَاهَا. فَكَانَ إِذَا اسْتَسْقَى فَأَخَذَ. . فَنَظَرَ إِلَى خَطِيئَتِهِ بَكَى حَتَّى يَمْلَأَ إِنَاءَهُ. وَخَلَطَ طَعَامَهُ بِالرَّمَادِ، فَكَانَ يَجْلِسُ يَوْمَ بُكَائِهِ عَلَى فَرْشِهِ، وَيَنْزِلُ إِلَيْهِ أَرْبَعَةُ آلَافِ عَابِدٍ يَبْكُونَ مَعَهُ، فَكَانَ يَبْكِي حَتَّى يَبُلَّ فِرَاشَهُ، وَتَصِلَ دُمُوعُهُ إِلَى الْأَرْضِ تَحْتَ فَرْشِهِ»
٣٥٧ - حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَسَدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا ⦗٢٤٥⦘ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، " أَنَّ دَاوُدَ، دَعَا غَلَامًا لَهُ يُقَالُ لَهُ شَمْعُونُ، فَنَزَعَ عَنْهُ ثِيَابَ الْمُلْكِ، وَأَلْبَسَهُ خَوْذِيًّا، وَرَبَطَ وَسَطَهُ بِشَرِيطٍ وَقَالَ: قُدْنِي الْآنَ كَمَا يُقَادُ الْمُرِيبُ إِلَى الْعُقُوبَةِ قَالَ: فَقَادَهُ إِلَى الْمِحْرَابِ فَخَرَّ سَاجِدًا "
1 / 244