68

La Tendresse et les Larmes d'Ibn Qudama

الرقة والبكاء لابن قدامة

Chercheur

محمد خير رمضان يوسف

Maison d'édition

دار القلم،دمشق،الدار الشامية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٥ هـ - ١٩٩٤ م

Lieu d'édition

بيروت

قَالَ الْمُطْعِمُ بْنُ عَدِيٍّ: صَدَقْتُمَا وَكَذَبَ مَنْ قَالَ غَيْرَ ذَلِكَ، نَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ مِنْهَا وَمِمَّا كُتِبَ فِيهَا.
وَقَالَ هَاشِمُ بْنُ عَمْرٍو نَحْوًا مِنْ ذَلِكَ، فَقَالَ أَبُو جَهْلٍ عِنْدَ ذَلِكَ: هَذَا أَمْرٌ قُضِيَ بِلَيْلٍ، وَتُشُووِرَ فِيهِ بِغَيْرِ هَذَا الْمَكَانِ.
وَأَبُو طَالِبٍ فِي نَاحِيَةِ الْمَسْجِدِ.
فَقَامَ الْمُطْعِمُ بْنُ عَدِيٍّ إِلَى الصَّحِيفَةِ فَشَقَّهَا، فَوَجَدَ الأَرَضَةَ قَدْ أَكَلَتْهَا، إِلا «بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ» .
قَالَ: وَكَانَ كَاتِبُ الصَّحِيفَةِ مَنْصُورَ بْنَ عِكْرِمَةَ، أَخَا بَنِي عَبْدِ الدَّارِ، فَشُلَّتْ يَدُهُ فِيمَا يَزْعُمُونَ.
قَالَ غَيْرُ زِيَادٍ: فَلَمَّا أَفْسَدَ اللَّهُ صَحِيفَةَ مَكْرِهِمْ، خَرَجَ النَّبِيُّ ﷺ وَرَهْطُهُ، فَعَاشُوا فِي النَّاسٍ "

1 / 110