* دولة تاج الدولة
وهم ستة ، ولهم ألقاب الملوك آل تاجيان ، ملكوا الشام والعراق ودامت دولتهم () (1) عاما. ثم قامت بعدها :
* دولة الأتابكة
وهم ستة ، حكموا فى بلاد الشام ودمشق ، حكموا () (2) عاما ، وجاءت بعدهم :
* دولة آل عمرية
بعد مرور مائتى عام بعد الهجرة النبوية كان ظهورهم ، فتحوا الموصل وجزيرة العمر وآمد وملاطيا ، وأقام الأمير عمر ملاطيا حاضرة لدولتهم ؛ وهم ثلاثة : أولهم الأمير زياد ثم ابنه الأمير لقمان ، ثم ابنه الأمير عمر فاتح ملاطيا. ثم قامت :
* دولة الأتابكة الكبرى
وهم ستة : أولهم نور الدين الشهيد ، وبينما كان الكفار يدبرون لنبش قبر النبى صلى الله عليه وسلم كان نور الدين هذا سلطانا ، وقد رأى النبى صلى الله عليه وسلم فى المنام يقول له : هلم يا نور الدين وذد عن حرمة قبر رسول الله ، واقتل الكفار. فأحاط نور الدين الشهيد الروضة المطهرة بصناديق مملوءة بالحديد والنحاس والرصاص ، ونور الدين الشهيد بن آق سنقر البرسقى أول من أقام قلعة للمدينة المنورة.
وقد ملكوا الشام والعراق واذربيجان والبصرة والحسا وسيس وترسوس وأطنه. وانقسم الأتابكيون ست فرق ، كل فرقة منها تتألف من ستة عشر ، وأولهم :
* الصلاحيون
الذين لحقوا بخدمة نور الدين الشهيد ، ولقد استولى فرنجة إسبانيا على دمياط ورشيد فى مصر ، وأغاروا وسلبوا ونهبوا ، فاستنجد المصريون بنور الدين الشهيد ، وأمر نور الدين الشهيد الأمير أسد الدين شيركوه وابن أخيه صلاح الدين يوسف بن أيوب على جيش قوامه مائة ألف مقاتل استخلص عسقلان ويافا ورشيد ودمياط من أيدى الكفار ،
Page 85