قال رسول الله ﷺ: "من لكعب بن الأشرف١ فإنه قد آذى الله ورسوله"، فقام محمد بن مسلمة٢ فقال: يارسول الله أتحب أن أقتله؟، قال: "نعم ... " الحديث٣. فعلم من هذا الحديث أن من آذى الله ورسوله كان حقه أن يقتل كما قتل كعب بن الأشرف والأدلة من الكتاب والسنة على هذه المسألة كثيرة ولا مجال لاستيعابها هنا.
- الإجماع: وقد أجمعت الأمة على قتل منتقصه من المسلمين وسابه، وكذلك حكى غير واحد الإجماع على قتله وتكفيره.
وقال الإمام إسحاق بن راهوية٤ أحد الأئمة الأعلام: "أجمع المسلمون على أن من سب الله، أو سب رسوله ﷺ، أو دفع شيئا مما أنزل الله ﷿، أو قتل نبيا