95

Le livre de l'apostasie

كتاب الردة

Chercheur

يحيى الجبوري

Maison d'édition

دار الغرب الإسلامي

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م

Lieu d'édition

بيروت

بِهِ مَعَ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، فَقَاتَلَ بِالْعِرَاقِ قِتَالا شَدِيدًا، وَقَاتَلَ أَيْضَا بِنُهَاوَنْدَ [١]، وَلَمْ يزل ناصر الدين الإِسْلامِ حَتَّى لَحِقَ باللَّه.
فَهَذَا مَا كَانَ من أمر طليحة بن خويلد الأسدي وارتداده، وخروجه إلى أبي بكر وتوبته.

[١] نهاوند: مدينة عظيمة قبلة همذان بينهما ثلاثة أيام، فتحها المسلمون سنة ١٩ هـ- ويقال سنة ٢٠ هـ-، وقيل: كانت وقعة نهاوند سنة ٢١ هـ- أيام عمر بن الخطاب، وأمير المسلمين النعمان بن مقرن المزني، وقال المبارك بن سعيد عن أبيه: نهاوند من فتوح أهل الكوفة، والدينور من فتوح أهل البصرة. (ياقوت: نهاوند) .

1 / 102