Le livre de l'apostasie

al-Waqidi d. 207 AH
83

Le livre de l'apostasie

كتاب الردة

Chercheur

يحيى الجبوري

Maison d'édition

دار الغرب الإسلامي

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م

Lieu d'édition

بيروت

٧- وَإِلا فَاصْبِرُوا لِجَلادِ يَوْمٍ ... مِنَ الأَيَّامِ مَشْهُورٍ طويل [١٤ ب] ٨- تَشِيبُ النَّاهد الْعَذْرَاءُ مِنْهُ ... عَزِيزُ الْقَوْمِ فِيهِ كَالذَّلِيلِ/ ٩- كَمَا كُنْتُمْ وَكَانَ بَنُو أَبِيكُمْ ... وَكُنَّا فِي حَوَادِثِهَا النُّزُولِ ١٠- مَتَى نَغْزُوكُمْ نَرْجِعْ بِنَهْبٍ ... وَنَشْفِ [١] الصَّدْرَ مِنْ دَاءِ الْغَلِيلِ ١١- مِنَ الحيَّين مِنْ أَسَدٍ جَمِيعًا ... وَمِنْ غَطَفَانَ تَهْتِفُ بِالْعَوِيلِ ١٢- إلى أن تقبلوا الإسلام كرها ... بحدِّ الرَّمح والسَّيف الصَّقيل ١٣- وحتَّى تَدْعُوَ الأَحْيَاءُ طرَّا ... أَبَا بَكْرٍ أَبَا فَحْلِ الْفُحُولِ [٢] قَالَ: وَجَعَلَ عَدِيُّ بْنُ حَاتِمٍ، وَزَيْدُ الْخَيْلِ، وَقَبَائِلُ طَيِّءٍ، يقاتلون بين يدي خالد ابن الْوَلِيدِ، قِتَالا لَمْ يُقَاتِلُوا قَبْلَهُ فِي يَوْمٍ مِنْ أَيَّامِهِمْ الَّتِي سَلَفَتْ، وَقَدْ مَدَحَهُمْ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ، يَقُولُ [٣]: (مِنَ الطَّوِيلِ) ١- جَزَى اللَّهُ عنَّا طيِّئا فِي بِلادِهَا ... بِمُعْتَرَكِ الأَبْطَالِ خَيْرَ جَزَاءِ ٢- هُمْ أَهْلُ رَايَاتِ [٤] السَّماحة والنَّدى ... إِذَا مَا الصَّبا أَلْوَتْ بِكُلِّ خِبَاءِ ٣- هُمْ قَسَرُوا [٥] قيسا على الدين بعد ما ... أَجَابُوا مُنَادِيَ فِتْنَةٍ وَعَمَاءِ [٦] ٤- مِرَارًا فَمِنْهَا يَوْمُ أعلى بزاخة ... ويوم ثغاء رذيَّة ببكاء [٧]

[١] في الأصل: (تشفي) . [٢] في الأصل: (أبو فحل) . [٣] الأبيات مع بيت آخر في: تاريخ دمشق ٧/ ٩٩، ومعجم البلدان ٤/ ٢١٢. والأبيات: ١، ٢، ٣ في البداية والنهاية ٥/ ٢٨. [٤] في الأصل: (أهل أرباب السماحة) ولا يستقيم، والتصويب من المصادر المذكورة أعلاه، وأرباب محرّفة عن رايات. [٥] في الأصل: (هم نصروا قيسا) ولا يستقيم بها المعنى، والكلمة محرّفة عن قسروا. وفي معجم البلدان: (هم ضربوا بعثا على الدين) . [٦] بعد هذا البيت في تاريخ دمشق ومعجم البلدان، قوله: (وخال أبونا الغمر لا يسلمونه ... وثجّت عليهم بالرماح دماء) [٧] العجز في معجم البلدان: (ومنها القصيم ذو زهى ودعاء) .

1 / 90