La satisfaction à l'égard du décret d'Allah

Ibn Abi al-Dunya d. 281 AH
66

La satisfaction à l'égard du décret d'Allah

الرضا عن الله بقضائه

Chercheur

ضياء الحسن السلفي

Maison d'édition

الدار السلفية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٠

Lieu d'édition

بومباي

٩٣ - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: حَدّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ: حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَسَدُ بْنُ مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: نَظَرَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِلَى رَجُلٍ سَيِّئِ الْهَيْئَةِ وقَالَ: «مَا أَمْرُكَ؟ ومَا شَأْنُكَ؟»، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ يُهِمُّنِي مَا مَضَى مِنَ الدُّنْيَا إِذْ لَمْ أَصْنَعْ فِيهِ وَيُهِمُّنِي مَا بَقِيَ مِنْهَا كَيْفَ حَالِي؟ قَالَ: «أنت مِنْ نَفْسِكِ فِي عَنَاءٍ» قَالَ: ثُمَّ لَقِيَهُ بَعْدُ وَقَدْ حَسُنَتْ هَيْئَتُهُ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَتَانِي آتٍ فِي الْمَنَامِ فَوَضَعَ كَفَّهُ بَيْنَ كَتِفَيَّ حَتَّى وَجَدْتُ بَرْدَهَا عَلَى قَلْبِي ثُمَّ قَالَ: قُلِ: اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي نَفْسًا مُطْمَئِنَّةً تُوقِنُ بِوَعْدِكَ وَتُسَلِّمُ لِأَمْرِكَ وَتَرْضَى بِقَضَائِكَ فَوَاللَّهِ مَا يُهِمُّنِي شَيْئًا مَضَى وَلَا بَقِيَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «فَقَدْ رَأَيْتَ خَيْرًا فَالْزَمْ»
الرَّوْحُ وَالْفَرَحُ فِي الْيَقِينِ وَالرِّضَا

1 / 110