============================================================
التمهيد المبحث الأول: التهر ف بالةلف وسمع الكثير من جماعة من أهل العلم بحران (1)، منهم: ابن روزبه (2)، وابن صديق (2)، وأحمد بن سلامة النجار الحراني.(4) وقرأ بنفسه على الشيوخ، وحالس محد الدين بن تيمية وبحث معه كثيرا وحرى له معه مناظرات عديدة ومباحث كثيرة في حياة الخطيب فخر الدين ابي عبد الله بن تيمية وبعده (5) ومناظرات أبي عبد الله أحمد بن حمدان للمجد في حياة فخر الدين، ولما يبلغ ثمان عشرة سنة ونصفا من عمره (1) دليل على نبوغه المبكر، وسعة اطلاعه ووفرة علمه - رحمه اذ. ومما يدل على انشغاله بطلب العلم في نشأته وحرصه الشديد على طلبه ندمه على عدم أخذه من بعض أهل العلم في زمانه، مثل قوله في ترحمة سليمان ابن عمر الحراني المتوفى بعد العشرين والستمائة بقليل: "كان عادلا صالحا ورعا .0.، وعدته في مرضه ، ولم أسمع منه شيئا، مات زمن اشتغالي، وندمت على ما فاتنى مته"(4) انظر: المنهج الأحمد: ج2(ق - 93 /ب) انظر: تاريخ الإسلام: ج 21 ق 241/ب، وعيرن التواريخ: ج12 (ق - 26/ب)، ذيل طبقات الحنابلة: ج2، ص 331.
انظر: ذيل طبقات الحنابلة: ج2، ص 201، وشذرات النهب: ج5 ، ص 167 انظر: ذيل طبقات الحنابلة: ج2 ، ص 243 ، والمقصد الأرشد: ج1، ص 112.
انظر: ذيل طبقات الحتابلة: ج2، ص 351، النهج الأحمد: ج 2(ق- 93/ب) وشذرات الذهب: ج5، ص 258.
ذلك لأن فخر الدين بن تيمية حمل رحه 3- ترفي عاشر صفر سنة اثنتين وعشرين وستسائة.
انظر: ترجمته: ص 22، 23.
اتظر: ذيل طبقات الحنايلة: ج2، ص 178.
Page 22