Ricaya Fi Cilm Diraya
الرعاية في علم الدراية (حديث)
Chercheur
عبد الحسين محمد علي بقال
Numéro d'édition
الثانية
Année de publication
1408 AH
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Ricaya Fi Cilm Diraya
Zayn al-Din al-Amili d. 966 AHالرعاية في علم الدراية (حديث)
Chercheur
عبد الحسين محمد علي بقال
Numéro d'édition
الثانية
Année de publication
1408 AH
فالعمل بمضمون الخبر الضعيف، قبل زمن الشيخ، على وجه يجبر ضعفه، ليس بمتحقق، ولما عمل الشيخ بمضمونه، في كتبه الفقهية، جاء من بعده من الفقهاء، واتبعه منهم عليها الأكثر، تقليدا " له، إلا من شذ منهم.، ولم يكن فيهم: من يسبر الأحاديث، وينقب على الأدلة بنفسه، سوى الشيخ المحقق ابن إدريس (1)، وقد كان لا يجيز العمل بخبر الواحد مطلقا.
فجاء المتأخرون بعد ذلك ووجدوا الشيخ ومن تبعه.، قد عملوا بمضمون ذلك الخبر الضعيف، لأمر ما رأوه في ذلك، لعل الله تعالى يعذرهم فيه.، فحسبوا العمل به مشهورا "، وجعلوا هذه الشهرة جابرة لضعفه.
ولو تأمل المنصف، وحرر المنقب، لوجد مرجع ذلك كله إلى الشيخ.، ومثل هذه الشهرة، لا تكفي في جبر الخبر الضعيف.
ومن هنا، يظهر الفرق بينه، وبين ثبوت فتوى المخالفين، بإخبار أصحابهم. فإنهم كانوا منتشرين في أقطار الأرض، من أول زمانهم، ولم يزالوا في ازدياد (2).
وممن أطلع على أصل هذه القاعدة - التي بينتها وتحققتها - من غير تقليد: الشيخ الفاضل المحقق سديد الدين محمود الحمصي (3)، والسيد رضي الدين ابن طاووس (4)، وجماعة.
قال السيد رحمه الله في كتابه (البهجة لثمرة المهجة): أخبرني جدي الصالح، ورام بن أبي فراس قدس الله سره (5).، ان الحمصي حدثه: انه لم يبق للامامية مفت على التحقيق.، بل، كلهم حاك.
Page 93
Entrez un numéro de page entre 1 - 359