إنتفاؤه:
أي: انتفاء العلم المستفاد منه اضطرارا " - عن السامع (1).، لاستحالة تحصيل الحاصل.
وتحصيل التقوية: أيضا " محال.، لان العلم يستحيل أن يكون أقوى مما كان.
وأن لا يسبق شبهة إلى السامع - أو تقليد - ينافي موجب خبره (2):
بان يكون معتقدا " نفيه.
وهذا شرط أختص به: السيد المرتضى - رحمه الله - وتبعه عليه جماعة من المحققين.، وهو جيد في موضعه. (3) - 1 - واحتج عليه: بأن حصول العلم، عقيب خبر التواتر، إذا كان بالعادة.، جاز أن يختلف ذلك باختلاف الأحوال.، فيحصل للسامع، إذا لم يكن قد اعتقد نقيض ذلك الحكم، قبل ذلك.
ولا يحصل: إذا اعتقد ذلك.
وبهذا الشرط: يحصل الجواب، لمن خالف الاسلام، من الفرق، إذا ادعى عدم بلوغه التواتر، بدعوى نبينا (صلى الله عليه وآله): النبوة، وظهور المعجزات على يده، موافقة " لدعواه.، فإن المانع لحصول العلم لهم بذلك، دون المسلمين، سبق الشبهة إلى نفيه.
Page 64