Révéler les bénédictions dans les signes de l'heure, les batailles et les tribulations

Mahmoud Rajab Hammadi al-Waleed d. Unknown
9

Révéler les bénédictions dans les signes de l'heure, les batailles et les tribulations

كشف المنن في علامات الساعة والملاحم والفتن

Maison d'édition

مكتبة عباد الرحمن،جمهورية مصر العربية،دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

Genres

هذه العقائد وسبكها في نفوسهم. قال مسلم بن الحجاج: بلغني أن طاووسًا قال لابنه: "أدعوت بها في صلاتك؟ (١) فقال: لا. قال: أعد صلاتك" (٢) فقل لي يا سيدي المسلم: كيف لا تكون هذه المواضيع مهمة في حياتنا ونحن نقرأ أن الأنبياء والمرسلين صلوات اللَّه تعالى عليهم ومنهم سيدنا محمدًا ﷺ كانوا لا يتوانون في تعليم هذه الأخبار لجلاسهم وحوارييهم؟ أليس جدير بنا أن نتعلمها ونعلمها لأبنائنا وبناتنا وللجيل كله بإمعان وهمة؟. * وهذا وقد قسمت بحثى كما يلي: ١ - المقدمة وأهمية هذا الموضوع. ٢ - تمهيد للبحث وتقسيم لعلامات الساعة من حيث ظهورها. ٣ - علامات الساعة الصغرى، وأجزم أنها متحققة كلها الأن ونحن نعيش على أعتاب ظهور مقدمة العلامات الكبرى كما سترى من خلال هذه البحث. ٤ - الفتن التي حدثت بعد وفاة النبي ﷺ وتحديدًا بقتل الفاروق عمر ﵁ ولا تزال مستمرة إلى هذا الوقت، وكيف يتعامل المسلم معها، وما هو العاصم له، من خلال وصايا النبي ﷺ. ٥ - ظهور الرايات السوداء مواطئة لظهور الهدى. ٦ - الأحداث التي تكون علامة على ظهور المهدى.

(١) يعني بذلك ما رواه مسلم في صحيحه عن ابني عباس ﵁ ما أن رسول اللَّه ﷺ كان يعلمهم هذا الدعاء كما يعلمهم السورة من القرآن بقوله: "قولوا: اللهم أنى أعوذ بك من عذاب جهنم وأعوذ بك من عذاب القبر وأعوذ بك من فتنة المسيخ الدجال وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات" (٢) لتصريح فيما تواتر في نزول المسيح: للكشميرى تحقيق الشيخ عبد الفتاح أبو غدة.

1 / 10