Réponse au Dr. Abdul Wahid Wafi dans son livre Entre chiites et sunnites

Ihsan Illahi Zahir d. 1407 AH
90

Réponse au Dr. Abdul Wahid Wafi dans son livre Entre chiites et sunnites

الرد على الدكتور عبد الواحد وافي في كتابه بين الشيعة وأهل السنة

Maison d'édition

إدارة ترجمان السنة

Lieu d'édition

لاهور - باكستان

Genres

الاعتماد على الأخبار رأسًا، بل ظني أن الأخبار في هذا الباب لا يقصر عن أخبار الإمامة فكيف يثبتونها بالخبر" (١). و"إن هذه العقيدة لمن ضروريات مذهب التشيع" (٢). وإن كان من ينكر هذا الاعتقاد مع انتسابه إلى الشيعة لا ينكر إلا تقية، وقد نص على ذلك الكثيرون من علماء الشيعة، ومنهم السيد أحمد سلطان أحد أعيان القوم في الهند: "إن علماء الشيعة الذين أنكروا التحريف في القرآن لا يحمل إنكارهم إلا على التقية" (٣). وهذه العبارة نص في المسألة. وقبل أن ننتقل إلى موضوع آخر نريد أن نذكر ههنا أن السيد الآصفي الذي أرسل إليه السيد البهنساوي - حسب مقولته - الروايات التي أرودناها في كتابنا (الشيعة والسنة) لبيان عقيدة الشيعة في القرآن، والتي تزيد على ستين رواية لم يبين العالم الشيعي المذكور فيها رأيه حسب البحث العلمي السليم، كما لم يتكلم في قيمة الكتب التي وردت فيها هذه الروايات، وكذلك لم يستطع أن ينكر علينا قولنا بأن الكليني عند الشيعة كالبخاري عندنا، وابن بابويه القمي هو الملقب بالصدوق عند الشيعة، اللهم إلا ما ذكر عن رواية أوردناها في كتابنا عن علي بن إبراهيم القمي في تفسيره عن أبيه عن الحسين بن خالد في آية الكرسي: إن أبا الحسن علي بن موسى الرضا - الإمام الثامن عند الشيعة- قرأ آية الكرسي هكذا: "الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم

(١) خاتمة محدثي الشيعة الملاك باقر المجلسي في كتابه مرآة العقول نقلًا عن فصل الخطاب ص٣٥٣ (٢) المفسر الشيعي المشهور في مقدمة تفسيره البرهان الفصل الرابع ص٥٢ (٣) تصحيف كاتبين ص١٨ - ط الهند

1 / 93