Réponse au Dr. Abdul Wahid Wafi dans son livre Entre chiites et sunnites

Ihsan Illahi Zahir d. 1407 AH
74

Réponse au Dr. Abdul Wahid Wafi dans son livre Entre chiites et sunnites

الرد على الدكتور عبد الواحد وافي في كتابه بين الشيعة وأهل السنة

Maison d'édition

إدارة ترجمان السنة

Lieu d'édition

لاهور - باكستان

Genres

وأما كونه مجموعًا في عهد النبي ﷺ على ما هو عليه الآن فلم يثبت، وكيف كان مجموعًا وإنما كان ينزل نجومًا؟ وكان لا يتم إلا بتمام عمره؟ وأما درسه وختمه فإنما كانوا يدرسون ويختمون ما كان عندهم منه لإتمامه" (١). وأطراف من هذا كله أن السيد الدكتور نقل عن أحد المحامين ببغداد الأستاذ الفكيكي أنه قال: إن الأخبار الواردة في نقصه وتحريفه ضعيفة شاذة، وأن مشائخ فقهاء الإمامية ضربوا بها عرض الجدار، بل لقد كفروا من دعاها" (٢). ولا أدري ولست إخال أدري ... أقوم آل حصن أم نساء؟ من يسأل الدكتور الناقل المحض بدون تدبر وتعقل: هل هذه هي الأدلة على ثبوت دعواه بأن أئمة الشيعة ردوا هذه الأخبار الكاذبة وبينوا بطلانها؟ ولم يستطع سيادة الدكتور في كتيبه كله أن ينقل تضعيف هذه الأخبار إلا من محام ببغداد لا نعرف من هو، وما مقامه في العلم ومكانته لدى الشيعة؟ ثم إن هذا المحامي أيضًا لم يضعف الروايات ولم يين شذوذها بطريقة علمية معروفة، بل ادعى أن مشائخ فقهاء الإمامية ضربوا بها عرض الجدار. فمن هم أولئك المشائخ؟، وفي أي عصر كانوا؟ وبأي دليل قالوا؟ وأين وجدوا .. في أي أرض وفي أي قطر؟ وفي أي كتاب وأية صحيفة؟ دعوى بلا بينة، وكلام بلا برهان. وزاد الطين بلة أن المحامي المذكور، ذكر كما نقل عنه الدكتور بخط مكبر جدًا، بل لقد كفروا من ادعاها (٣). وإن كان الأمر كذلك فمن كان من أعيان الشيعة وعلمائها مسلمًا .. بالله خبروا! أبو جعفر محمد بن يعقوب الكليني، صاحب كتاب الكافي، إمام محدثي الشيعة وعمدتهم في الحديث، أم أستاذه علي بن إبراهيم القمي، صاحب تفسير القمي شيخ مشائخ الشيعة في التفسير وشيخ الكليني أيضًا، أم محمد بن مسعود العياشي، عين عيون الطائفة الشيعية، وصاحب أقدم

(١) تفسير الصافي لفيض الكاشاني ج١ ص٣٥، ٣٦، المقدمة السادسة -ط إيران (٢) بين الشيعة وأهل السنة ص٤٠ (٣) انظر: صفحة ٤٠ من كتيبه

1 / 77