236

Recherches et Articles en Langue et Littérature et Évaluation des Textes (Articles de Muhammad Ajmal al-Islahi)

بحوث ومقالات في اللغة والأدب وتقويم النصوص (مقالات محمد أجمل الإصلاحي)

Maison d'édition

دار الغرب الإسلامي

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م.

Lieu d'édition

بيروت

Genres

غلطًا نشأ من الخلط بين الشاعر (الأسدي) وبين (الضحاك) بن قيس الفهري الذي اعتذر إليه الشاعر بهذه الأبيات وذكره في أولها فقال: أتاني عن أبي أنس وعيد ... وسلّ تغيّظ الضحاك جسمي ومما يفيد التنبيه عليه هنا أن محقق الحماسة قد أدخل أبيات الجرمي الواردة في عبارة الإنشاد في حماسية ابن أبي شريك الأسدي (حسب هذه الرواية) ورقّمها ترقيمًا مسلسلًا، فأصبحت الحماسية عشرة أبيات بزيادة هذه الأربعة. وذلك واضح من قراءة عبارة الإنشاد التي جاءت لبيان مناسبة الشعر والتدليل على أنّها لابن أبي شريك، ويقول الجرمي في أولها: كفاك الطعن يا ابن أبي شريك (٧٩) ف ٤٣ ص ٨٩: ورد في النص المثل "حجحجة في فجفجة" وفسّره المحقق من اللسان ثم قال: "ولم أجد المثل في كتب الأمثال لديَّ". هنا في الأصل و(ب) هامش يفيد إثباته إذ المثل نادر ولم يعثر المحقق عليه، وهو: "هذا المثل يضرب عند إعجاب الرجل بنفسه". في مجلة العرب ٩: ٢٧٦ (عن) مكان (عند) خطأ مطبعي. (٨٠) ف ٤٣ ص ٨٩: أنشد الغندجاني قول ثمامة بن قيس الكلبي في الضحاك: أشهد أنّي لمروان سامع ... مطيع وللضحاك عاص مجانب وقال المحقق في تعليقه على (الكلبي): "شاعر أموي مقل، لم تذكره المصادر لديّ، وروى له الجاحظ بيتًا في وصف مزاحف الحيات في كتابه الحيوان ٤/ ١٧٥". قلت: بيته في الضحاك أنشده البلاذري في أنساب الأشراف ٥: ١٣٩، وفيه (مخالف) بدلًا من (مجانب) (١)، وسمَّى جد ثمامة، ودلّ على البطن الذي

(١) و"مخالف" تحريف، فإن البيت من مقطوعة بائية. انظر نقائض جرير والأخطل: ١٧.

1 / 241