٣ - "أن يصلي على النبي ﷺ بعد فراغه من إجابة المؤذن" (١). ٤ - أن يقول بعد صلاته عليه: "اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدًا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته" (٢). ٥ - "أن يدعو لنفسه بعد ذلك ويسأل الله من فضله" فإن الدعاء بين الأذان والإقامة لا يرد" (٣) فهذه الأذكار هي المشروعة عند سماع الأذان وبعده (٤). الدعاء على من ينشُد ضالة فِي المسجد عن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: "من سمع رجلًا ينشد ضالة فِي السجد فليقل: لا ردَّها الله عليك فإن المساجد لم تبنَ لهذا" (٥). الدعاء على من يبيع فِي المسجد عن أبي هريرة ﵁ أن رسول الله ﷺ قال: "إذا رأيتم من يبيع أو يبتاع فِي المسجد فقولوا: لا أربح الله تجارتك، وإذا رأيتم من ينشد فيه ضالة فقولوا: لا رد الله عليك" (٦).

(١) مسلم ١/ ٢٨٨ وأبو داود ١/ ١٤٤ وأحمد ٢/ ١٦٨ وغيرهم. (٢) البخاري ١/ ١٥٢ وأصحاب السنن الأربعة. انظر أذكار الأذان قبل هذا تعليق ٢ ص ٢٦. (٣) أخرجه الترمذي ١/ ٤١٥ وأحمد ٣/ ١١٩ وأبو داود ١/ ١٤٤ والحديث صحيح وانظر طريقًا من الطرق الصحيحة له عند أحمد ٣/ ٢٢٥ وانظر تخريج إرواء الغليل ١/ ٢٦٢ برقم ٢٤٤ وانظر كذلك صحيح الجامع الصغير ٣/ ١٥٠ - ١٥١. (٤) زاد المعاد لابن القيم رحمه الله تعالى ٢/ ٣٩١ - ٣٩٢. (٥) مسلم ١/ ٣٩٧. (٦) الترمذي ٣/ ٦٠١ وأخرجه البغوي فِي شرح السنة ٢/ ٣٧٥ وأخرجه النسائي فِي عمل اليوم والليلة ص ٢١٩.