16

Fraternité religieuse et l'assemblée des religions et la position de l'islam

الإخاء الديني ومجمع الأديان وموقف الإسلام

Maison d'édition

مكتبة وهبة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠١ هـ - ١٩٨١ م

Lieu d'édition

القاهرة

Genres

من المدخرات في كلا البلدين منذ سنة ١٩٧٣ أي منذ زيادة أسعار البترول وحتى تضعف ثورة إيران لا يمتد أثرها إلى العراق. • وتركت الأحباش ومعهم السوفييت يطاردون المسلمين في أريتريا بعد أن سعت هذه السياسة من قبل لدى هيئة الأمم المتحدة لضم أريتريا إلى الحبشة وباركت عمل الإمبراطور هناك في تنصير المسلمين بالإكراه عن طريق الحاجة للقمة العيش. ورضيت الآن بالوجود السوفييتي الإلحادي هناك. تركت هذا .. وذاك .. لأن في كل ما تركته: ما يضعف الإسلام أو يطرده خارج ديار المسلمين .. والمبدأ الرئيسي في السياسة الأمريكية: إضعاف الإسلام والمسلمين في أراضيهم وإن كانت قد تتذرع بسياسة الوفاق بين القوتين العظميين. وإذن قيام «الإخاء الديني» في المركز العام للشبان المسلمين بالقاهرة لا يرجى منه الخير للإسلام. وإن ان ينتظر أن يكون سبيلًا للاستغلال السياسي لمصلحة الولايات المتحدة الأمريكية. وربما من يقف على تاريخ الدار التي أسسها الدكتور عبد الحميد سعيد لتكون المركز العام للشبان المسلمين، يأسف لأن تتخذ الآن مقرًا للإخاء الإسلامي المسيحي في يومنا الحاضر، فنشاط مثل هذه الجمعية يساوق على الأقل نشاط نوادي «الروتاري» في الشرق

1 / 15