117Refutation of Slander Against Salafi Hanbalisنقض كلام المفترين على الحنابلة السلفيينAhmad ibn Hajar Al-Butami - 1423 AHأحمد بن حجر آل بوطامي - 1423 AHMaison d'éditionمكتبة ابن تيميةÉdition١٤٠٠ هـAnnée de publication١٩٨٠ مLieu d'éditionالكويتGenresففرق بين الخلق والأمر، فلو كان الأمر مخلوقًا، لكان بأمر آخر، وللآخر بآخر إلى ما لا نهاية له، ويلزم منه التسلسل وهو باطل كما لا يخفى.الثاني: عموم (كل) في كل موضع بحسبه، ألا ترى قوله تعالى إخبارا عن بلقيس: ﴿وَأُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ﴾ .فإن المراد من كل شيء يحتاج إليه الملوك، وهذا القيد يفهم من قرائن الكلام، وهو من أنواع التخصيص عند أهل الأصول.وإذ عرفت ما ذكرنا لك، فاعلم أن المراد من قوله: ﴿اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ﴾ أنه خالق كل موجود1 / 122CopierPartagerDemander à l'IA