100

الرد على الرفاعي والبوطي في كذبهما على أهل السنة ودعوتهما إلى البدع والضلال

الرد على الرفاعي والبوطي في كذبهما على أهل السنة ودعوتهما إلى البدع والضلال

Maison d'édition

دار ابن الأثير،الرياض

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢١هـ/٢٠٠٠م

Lieu d'édition

المملكة العربية السعودية

Genres

قدرُك في قولك، ﴿وَمَا قَدَرُوا الله حَقَّ قَدْرِهِ﴾ .
﴿وَلِوَالِدَيَّ﴾: من كنتُ نتيجة عنهما، وهما العقل والطبيعة!!
﴿وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ﴾ أي: قلبي!!
﴿مُؤْمِنًا﴾: أي مصدِّقًا لما يكون فيه من الإخبارات الإلَهية، وهو ما حدثت به أنفسها!!
﴿وَلِلمُؤْمِنِينَ﴾: من العقول!!
﴿وَلِلمُؤْمِنَاتِ﴾: من النفوس!! ".
وقوله (ص:٦١): "ومن أسمائه الحسنى: العلي، على مَن وما ثمَّ إلاَّ هو؟!!! فهو العليُّ لذاته.
أو عن ماذا، وما هو إلاَّ هو؟!!! فعلُوُّه لنفسه، وهو من حيث الوجود عينُ الموجودات، فالمسمَّى مُحدثات هي العليَّة لذاتها، وليست إلاَّ هو!! ".
وقوله (ص:٦٢): "فهو الأول والآخر والظاهر والباطن، فهو عين ما ظهر، وهو عين ما بطن في حال

1 / 103