70

Réflexion et Considération sur les Versets des Éclipses, Séismes et Ouragans

التفكر والاعتبار بآيات الكسوف والزلازل والإعصار

Maison d'édition

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥ م

Lieu d'édition

الرياض

Genres

والتضرع إلى الله تعالى) انتهى (١). • من أحداث سنة (٥٦٩ هـ): ذكر ابن الجوزي في تأريخه " المنتظم " في أحداث سنة تسع وستين وخمسمائة بأنه سقط عندهم ببغداد بَرَد كبار كالنارنج، ومنه ما وَزْنه سبعة أرطال. ثم أعقب ذلك سيل عظيم وزيادة عظيمة في دجلة لم يُعهد مثلها أصلًا فخرّب أشياء كثيرة من العمران والقرى والمزارع حتى القبور، وخرج الناس إلى الصحراء، وكَثر الضجيج والابتهال إلى الله، حتى فرّج الله ﷿، وتناقصت زيادة الماء - بحمد الله ومَنِّه -. وأما الموصل فإنه كان بها نحو ما كان ببغداد، وانهدم بالماء نحو من ألفي دار، واسْتَهْدَم بسببه مثل ذلك، وهلك تحت الهدم خلق كثير (٢). • من أحداث سنة (٥٧٥ هـ): ذكر ابن كثير أنه في سنة خمس وسبعين وخمسمائة كانت زلزلة عظيمة انهدمت بسببها قلاعٌ وقرى، ومات خلق كثير من الورى، وسقط من

(١) أنظر كتاب الروضتين في أخبار الدولتين " النورية والصلاحية "، ١/ ٣٣٢ - ٣٣٥. (٢) أنظر: البداية والنهاية، ١٢/ ٢٧٣.

1 / 70