62

Réflexion et Considération sur les Versets des Éclipses, Séismes et Ouragans

التفكر والاعتبار بآيات الكسوف والزلازل والإعصار

Maison d'édition

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥ م

Lieu d'édition

الرياض

Genres

وشَوَوْه وأكلوه!) انتهى (١). • من أحداث سنة (٤٥٥ هـ): ذكر ابن كثير أنه في سنة خمس وخمسين وأربعمائة كانت زلزلة عظيمة بواسط وأرض الشام، فهدمت قطعة من سور طرابلس، وفيها وقع بالناس مُوتان (٢) بالجدري والفجأة، ووقع بمصر وباء شديد، وكان يخرج منها كل يوم ألف جنازة (٣). • من أحداث سنة (٤٦٠ هـ): قال ابن الأثير في أحداث سنة ستين وأربعمائة: (وفيها في جمادى الأولى كانت بفلسطين ومصر زلزلة شديدة، خربت الرملة، وطلع الماء من رؤوس الآبار، وهلك من أهلها خمسة وعشرون ألف نسمة، وانشقت الصخرة بالبيت المقدس، وعادت بإذن الله تعالى، وعاد البحر من الساحل مسيرة يوم، فنزل الناس إلى أرضه يلتقطون منه، فرجع الماء عليهم فأهلك منهم خلقًا كثيرًا) انتهى (٤).

(١) البداية والنهاية، ١٢/ ٧٠. (٢) الموتان بضم الميم، وهو الموت الكثير الوقوع؛ أنظر: لسان العرب لابن منظور ٢/ ٩٣. (٣) البداية والنهاية، ١٢/ ٨٩. (٤) الكامل في التأريخ، ٨/ ٣٨١.

1 / 62