65

Réflexion et Considération sur les Versets des Éclipses, Séismes et Ouragans

التفكر والاعتبار بآيات الكسوف والزلازل والإعصار

Maison d'édition

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥ م

Lieu d'édition

الرياض

Genres

• من أحداث سنة (٥٣١ هـ): قال ابن كثير في أحداث سنة إحدى وثلاثين وخمسمائة: (وفيها كَثُر موتُ الفجأةِ بأصبهان، فمات ألوف من الناس، وأُغلقت دور كثيرة. وفيها طلع بالشام سحاب أسود أظلمت له الدنيا، ثم ظهر بعده سحاب أحمر كأنه نار أضاءت له الدنيا، ثم جاءت ريح عاصف ألقت أشجارًا كثيرة، ثم وقع مطر شديد، وسقط بَرَد كبار) (١). • من أحداث سنة (٥٣٣ هـ): أما أحداث سنة ثلاث وثلاثين وخمسمائة فقد قال الذهبي فيها: (قال ابن الجوزي: فيها كانت زلزلة عظيمة بجنزة [الفارسية] أتت على مئة ألف وثلاثين ألفًا أهلكتهم، فسمعت شيخنا ابن ناصر يقول: " إنه خسف بجنزة، وصار مكان البلد ماء أسود ". وأما ابن الأثير فذكر ذلك في سنة أربع الآتية، وأن الذين هلكوا مائتا ألف وثلاثون ألفًا) انتهى (٢). وذكر ابن كثير أنه في هذه السنة زُلزل أهل حلب في ليلة واحدة

(١) المصدر السابق، ١٢/ ٢١١ - ٢١٢. (٢) العبر في أخبار مَن غبر، ٤/ ٩١.

1 / 65