أليس في هذه الأبيات شيء من أنفاس الطبيعة، ناهيك بما فيها من الخفة واللطف والشعور؟
ثم مثل لنفسك الفراشة الملونة الجميلة التي تتنقل في الشمس على الرياحين، وتختفي بين الأدغال واقرأ هذين البيتين:
يسائلني من أي دين مداعبا
وشمل اعتقادي في هواه مبدد
فؤادي حنيفي ولكن مقلتي
مجوسية من خده النار تعبد
أليس فيهما خفة الفراشة وجمالها ولطف حركتها واختيالها؟
واقرأ إن شئت أيضا:
أهواه حتى العين تألف سهدها
فيه وتطرب بالسقام جوارحي •••
Page inconnue