171

كللناك بالورد والغار يا حبيب الرياحين والأزهار

وفي ربيع السماء الخالد دموعنا طل في الجلنار

بل زهور في أفلاك تدار

بهاء جمالك في تربة عجبت لترب جمالا يعاد

ونور عيونك في ظلمة عجبت لنور شديد السواد •••

من هضاب جللتها السماء إلى مدينة خيم فوقها البؤس والشقاء

حملناك - والغم يحملنا - إلى منبت التمويه والتلبيس والادعاء

إلى حمى الأطباء

ضربت في موطن الفهم والنور، فكان داؤك ذكاك، دماغ هو النبراس في غشاء هو القرطاس

ويلاه من هذا الشهاب، وهذا الالتهاب

Page inconnue