256

Le parfum du livre

ريحانة الكتاب ونجعة المنتاب

Enquêteur

محمد عبد الله عنان

Maison d'édition

مكتبة الخانجي

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٩٨٠م

Lieu d'édition

القاهرة

وَذَلِكَ دَلِيل على رضوَان من الله وَقبُول، وَسعد مَوْصُول، وفروع سوغت مِيرَاث أصُول. فَنحْن نهنيكم بِمَا من الله بِهِ عَلَيْكُم، وسنى من السَّعَادَة الَّتِي سَاقهَا إِلَيْكُم، ونسله لكم تَحْسِين العواقب، وإعلاء المراقي والمراقب، ونقرر سرورنا باستقامة أَحْوَال الْمُسلمين على الْعُمُوم وَالْإِطْلَاق، وَحَيْثُ اتّفق من الْآفَاق، وخصوصا فِيمَا قرب منا جواره، وَدنت دَاره، وفيمن بَينه وَبَين سلفنا الود الَّذِي لَا يجهل مِقْدَاره. وَلَا تخفى آثاره. وَالله ﷿ يسعدكم بهَا من رَجْعَة، ويمتعكم بهَا من نجعة، ويحملكم فِيهَا على الْبر وَالتَّقوى، ويجعلنا وَإِيَّاكُم مِمَّن اعْتصمَ بِالسَّبَبِ الْأَقْوَى. وَهُوَ سُبْحَانَهُ ينجح الْأَعْمَال، وَيجْرِي على مَا يرضيه الْأَحْوَال. وَهُوَ ﷿ يصل سعدكم [ويحرس مجدكم]، وَالسَّلَام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الله وَبَرَكَاته.

1 / 272