111

Le parfum du livre

ريحانة الكتاب ونجعة المنتاب

Chercheur

محمد عبد الله عنان

Maison d'édition

مكتبة الخانجي

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٩٨٠م

Lieu d'édition

القاهرة

الفتوحات الْوَاقِعَة والمراجعات التابعة [صدر عني كتاب عَن أَمِير الْمُسلمين أبي الْحجَّاج ابْن أَمِير الْمُسلمين أبي الْوَلِيد ابْن نصر، إِلَى ملك الْمغرب السُّلْطَان أبي عنان ابْن السُّلْطَان أبي الْحسن] نَصه بعد الْفَاتِحَة. الْمقَام الَّذِي مآثره الْعلية، لَا تحصى، ومكارمه [السّنيَّة عَمت]، الْأَدْنَى والأقصى، وَأَحْكَام مجده ثبتَتْ فِي كتاب الْفَخر نصا، وبدور سعده، لَا تخَاف بِفضل الله نقصا، وعزايمه فِي نصر دين الْإِسْلَام، تروض من صرف الْأَيَّام مَا استعصا، وتقضي للدّين دينه الممطول مستقصا، مقَام مَحل أخينا، الَّذِي نجحت آمال الْإِسْلَام فِي الِاسْتِعَانَة بجلاله، وصدقته، مخيلته فِي فِي كرم خلاله، وخلصت فِي سَبِيل الله زاكيات أَعماله، وابتدر إِلَى الإصراخ والإنجاد وَالْجهَاد فِيهِ حق جهاده، بمواعيده الصادقة وعزايمه المتلاحقة وأمواله. [السُّلْطَان الكذا]، أبقاه الله يجلو بِنور سعده كل خطب، ويحيي بوعده ميت الرجا فِي كل قلب، ويروض بيمن نقيبته كل صَعب، وينسى بمكارمه ذكر حَاتِم وَكَعب، ويسحب أذيال عزه فِي كل سلم وَحرب، وَيضْرب قداح النَّصْر فِي مأزق كل طعن وَضرب، موفى مَا يجب لمقامه من الْبر الْمَفْرُوض المحتوم، وإمحاض الود الَّذِي لَا يعى الظَّاهِر مِنْهُ بالمضمر، وَلَا الْمكنون مِنْهُ بالمكتوم،

1 / 127