ومنها:
ومُشيَّدِي أرْكانها ... أمراءِ مُعلمِها الخطيرِ
منهم جَنابُ الطَّا ... لُوِيّ سليلُ أرْتَقَ ذِي السَّرِيرِ
مُحْيِي مكارمَ حاتمٍ ... بين الأنام بلا نَكيرِ
والمنجَكِىُّ مُحمدُ السَّ ... امِي على الفَلَكِ الأثِيرِ
فهو الأميرُ ابن الأمي ... رِ ابن الأميرِ ابن الأميرِ
ذكَرتْهُمُ الأنواءُ ذِكْ ... رِى بالعَشِيَّ وبالبُكورِ
وكساهمُ خُلَعَ الشبا ... بِ الرَّوْقِ مُقتَبلُ الدُّهورِ
وقد عارض بهذه القصيدة ما في) الحماسة (وللناس على مِنوالها قصائدُ كثيرة، أحسنها ما للشَّريف الرَّضِيّ:
نطَق اللسانُ عن الضَّميرِ ... والسِّرُّ عُنْوانُ الصُّدورِ
وعلى مِنْوالها لأبي بكر الخُوَارَزْمِيّ قصيدةٌ، مطلعها:
إن الأُلى خَلْفَ الخُدورِ ... هم في الضَّمائرِ والصُّدورِ
وقع الغُبارُ عليهمُ ... فغدا يَتِيه على العبيرِ
1 / 71