ولم يقف الأمر عند الذبح، ولا أخذ الثمار الحيوانية بل كره أبو العلاء كل ترويع للطير والحيوان ونهى عنه:
لا ترع الطائر يغذو بجه
يلتقط الحب لكي يمجه
6
1: 168
وبكى الطائر يضربه فتى فيقتله، أو تنصب له الحبالة فيقع فيها، وهو المغني الهاتف:
وابك على طائر رماه فتى
لاه فأوهى بفهره الكتفا
أو صادفته حبالة نصبت
فظل فيها كأنما كتفا
Page inconnue