خير وشر وإعدام وإيجاد
1: 204
أو قوله:
وإن أخا دنياك أعمى يرى السها
عليل معافى ظالم يتظلم
2: 221
فالرجل يحس تناقض الدهر في فصوله المختلفة، وتضاد العالم، وتقابل الأضداد فيه، واختلاف أحوال بني الدنيا، ويشتد عليه الاشتباه فيشكو تضاد الأشياء في الحس قائلا:
ولكل ما أصبحت تدرك حسه
ضد وكبرة من ترى كصغار
1: 343
Page inconnue