وما أصرحه بعد ذلك حين يفسر ما يمكن أن يكون منه زهدا، ويبين سببه النفسي في شجاعة، فيقول: إنه لا يؤثر خمود مصباحه ولكن خانه الزيت:
ولم أوثر لمصباحي خمودا
ولكن خان موقده السليط
2: 63
وأنه لم يطلق الدنيا بل هي التي طلقته:
فما طلقت هي بل طلقت
ولست بأول من طلقا
2: 117
وما أعرض عن اللذات إلا لأن أطايبها قد مالت عنه:
ولم أعرض عن اللذات إلا
Page inconnue