Les Deux Jardins dans les nouvelles des deux états Nureddin et Saladin

Abu Shama d. 665 AH
69

Les Deux Jardins dans les nouvelles des deux états Nureddin et Saladin

الروضتين في أخبار الدولتين النورية و الصلاحية

Chercheur

إبراهيم الزيبق

Maison d'édition

مؤسسة الرسالة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٨ هـ/ ١٩٩٧ م

Lieu d'édition

بيروت

(وجذمت كل يَد تسور على يَد ... فأحلت ذَاك السُّور وَهُوَ سوار) (لم يبْق ماكس مُسلم سلعا وَلَا ... ساع لمظلمة وَلَا عشار) (همدوا كَمَا همدت ثَمُود وقادهم ... لخسارهم مِمَّا أَتَوْهُ قدار) (الْعَار فِي الدُّنْيَا شَقوا بلباسه ... ولباسهم يَوْم الْحساب النَّار) (كم سيرة أحييتها عمرية ... رفعت لَهَا فِي الْخَافِقين منار) (ونوافل صيرتهن لوازما ... بِأَقَلِّهَا تستعبد الْأَحْرَار) (لَا زلت تقفو الصَّالِحين مسابقا ... لَهُم وتطلع خَلفك الْأَبْرَار) (نفس السِّيَادَة زهد مثلك فِي الَّذِي ... فِيهِ تفانت يعرب ونزار) (وَمَتى أدعى مَا تدعيه مُحكم ... أَوْهَى مَعاقِد دِينِه دِينَار) (لله مَا ظَفرت بِهِ مِنْك المنى ... وتكنفت من ركنك الأستار) (وَسَقَى الْغَمَام ثرى ابيك فَإِنَّهُ ... أزكى ثرى قطرت عَلَيْهِ قطار) (شهِدت نضارة عودك الغض الجنى ... أَن الَّذِي استخلصت مِنْهُ نضار) (أما نهارك فَهُوَ ليل مُجَاهِد ... وَاللَّيْل من طول الْقيام نَهَار) (فَلذَلِك النَّصْر الْعَزِيز أَدِلَّة ... أَنى اتجهت وللفتوح أمار)

1 / 88