66

Les Deux Jardins dans les nouvelles des deux états Nureddin et Saladin

الروضتين في أخبار الدولتين النورية و الصلاحية

Chercheur

إبراهيم الزيبق

Maison d'édition

مؤسسة الرسالة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٨ هـ/ ١٩٩٧ م

Lieu d'édition

بيروت

(وَيَوْم العريمة أقبلتهم ... عراما تثعلب مِنْهُ الْأسد) (جنبت مليكهم فِي الصفاد ... وعفوك عَنهُ أَعم الصفد) (وَقبل أزرتهم فِي الرها ... موازق مزقن جُرد الجرد) (بقيت ترقع خرق الزَّمَان ... قيَاما لأبنائه إِن قعد) (تثقف من زيغه مَا التوى ... وَتصْلح من طبعه مَا فسد) وَله (أيا ملك الدُّنْيَا الحلاحل وَالَّذِي ... لَهُ الأَرْض دَار والبرية أعبد) (وَلَيْسَت بِدَعْوَى لَا يقوم دليلها ... وَلكنه الْحق الَّذِي لَيْسَ يُجحد) (أَخُو غزوات كالعقود تناسقت ... تحل بأجياد الْجِيَاد وتعقد) (لِسَان بِذكر الله يكسو نَهَاره ... بهاء وجفن فِي الدجى لَيْسَ يرقد) (وبذل وَعدل أغرقا وتألقا ... فَلَا الْورْد مثمود وَلَا الْبَاب موصد) (مرام سمائي وحزم مُسَدّد ... ورأي شهابي وعزم مؤيد) وَله (أبدا تنكب عَن ضلال سادرا ... بثقوب زندك أَو تدل على هدى) (سُدت الكهول من الْمُلُوك مراهقا ... وشأوت شِيبَهم البوازل أمردا)

1 / 85