374

Les Deux Jardins dans les nouvelles des deux états Nureddin et Saladin

الروضتين في أخبار الدولتين النورية و الصلاحية

Enquêteur

إبراهيم الزيبق

Maison d'édition

مؤسسة الرسالة

Édition

الأولى

Année de publication

١٤١٨ هـ/ ١٩٩٧ م

Lieu d'édition

بيروت

Régions
Syrie
Empires
Ayyoubides
قَالَ فانتقل الْملك بعد ثَلَاث إِلَيْهِ
قَالَ وَمِمَّا رثيته بِهِ وَإِن كَانَ كثيرا قولي
(أفى أهل ذَا النادي عليم أسائله ... فَأَنِّي لما بِي ذَاهِب اللب ذاهله)
(سَمِعت حَدِيثا أحسد الصم عِنْده ... وَيذْهل واعيه ويخرس قَائِله)
(فقد رَابَنِي من شَاهد الْحَال أنني ... أرى الدست مَنْصُوبًا وَمَا فِيهِ كافله)
(وَأَنِّي أرى فَوق الْوُجُوه كآبة ... تدل على أَن الْوُجُوه ثواكله)
(دَعونِي فَمَا هَذَا بِوَقْت بكائه ... سَيَأْتِيكُمْ طل الْبكاء ووابله)
(وَلم لَا نبكيه ونندب فَقده ... وَأَوْلَادنَا أيتامه وأرامله)
(فيا لَيْت شعري بعد حسن فعاله ... وَقد غَابَ عَنَّا مَا بِنَا الدَّهْر فَاعله)
(أيكرم مثوى ضيفكم وغريبكم ... فيسكن أم تطوى ببين مراحله)
وَله من أُخْرَى يرثيه وَيذكر ولَايَة ابْنه
(طمع الْمَرْء فِي الْحَيَاة غرور ... وطويل الآمال فِيهَا قصير)
وَمِنْهَا
(وَلكم قدر الْفَتى فَأَتَتْهُ ... نوب لم يحط بهَا التَّقْدِير)
(فض ختم الْحَيَاة عَنْك حمام ... لَا يُرَاعى إِذْنا وَلَا يستشير)
(مَا تخطى إِلَى جلالك إِلَّا ... قدر أمره علينا قدير)
(يَا أَمِير الجيوش هَل لَك علم ... أَن حر الأسى علينا أَمِير)
(إِن قبرا حللته لغنى ... إِن دهرا فارقته لفقير)
(انطوى ذَلِك الْبسَاط وعهدي ... وَهُوَ بِالْعلمِ والندى معمور)

1 / 393