Les Deux Jardins dans les nouvelles des deux états Nureddin et Saladin

Abu Shama d. 665 AH
37

Les Deux Jardins dans les nouvelles des deux états Nureddin et Saladin

الروضتين في أخبار الدولتين النورية و الصلاحية

Chercheur

إبراهيم الزيبق

Maison d'édition

مؤسسة الرسالة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٨ هـ/ ١٩٩٧ م

Lieu d'édition

بيروت

(ووددت أَنَّك مَا وليت ولَايَة ... يَوْمًا وَلَا قَالَ الْأَنَام أَمِير) (وَبقيت بعد العزّ رَهْن حُفيرة ... فِي عَالم الْمَوْتَى وَأَنت حقير) (وحشرت عُريَانا حَزينًا باكيا ... قلقا وَمَالك فِي الْأَنَام مجير) (أرضيت أَن تحيا وقلبك دارس ... عافي الخراب وجسمك الْمَعْمُور) (أرضيت أَن يحظى سواك بِقُرْبِهِ ... أبدا وَأَنت مبعد مهجور) (مهد لنَفسك حجَّة تنجو بهَا ... يَوْم الْمعَاد لَعَلَّك الْمَعْذُور) قلت وَلَعَلَّ هَذِه الأبيات كَانَت من أقوى الْأَسْبَاب المحركة إِلَى إبِْطَال تِلْكَ الْمَظَالِم والخلاص من تِلْكَ المآثم رَضِي الله عَن الْوَاعِظ والمتعظ بِسَبَبِهِ ووفق من رام الِاقْتِدَاء بِهِ ونقلت من خطّ الصاحب الْعَالم كَمَال الدّين أبي الْقَاسِم عمر بن أَحْمد بن هبة الله ابْن أبي جَرَادَة فِي = كتاب تَارِيخ حلب = الَّذِي صنفه

1 / 56