348

Les Deux Jardins dans les nouvelles des deux états Nureddin et Saladin

الروضتين في أخبار الدولتين النورية و الصلاحية

Enquêteur

إبراهيم الزيبق

Maison d'édition

مؤسسة الرسالة

Édition

الأولى

Année de publication

١٤١٨ هـ/ ١٩٩٧ م

Lieu d'édition

بيروت

Régions
Syrie
Empires
Ayyoubides
(وأهم المهم أَمر جِهَاد الْكفْر ... فاسمع فعندنا التَّحْقِيق)
(وأصلتهم منا السَّرَايَا فأشجاهم ... بكور منا لَهُم وطروق)
(وأباحت دِيَارهمْ فأباد الْقَوْم ... قتل ملازم وحريق)
(وَانْتَظرْنَا بزحفنا برْء نور الدّين ... علما منا بِأَن سيفيق)
(وَهُوَ الْآن فِي أَمَان من الله ... وَمَا يَعْتَرِيه أَمر يعوق)
(مَا لهَذَا المهم مثلك مجد الدّين ... فانهض بِهِ فانت حقيق)
(قل لَهُ لَا عداهُ رَأْي وَلَا زَالَ ... لَدَيْهِ لكل خير طَرِيق)
(أَنْت فِي حسم دَاء طاغية الْكفَّار ... ذَاك المرجو والمرموق)
(فاغتنم بِالْجِهَادِ أجرك كي يلقى ... رَفِيقًا لَهُ وَنعم الرفيق)
فَأَجَابَهُ أُسَامَة بقصيدة مِنْهَا
(يَا أَمِير الجيوش مَا زَالَ لِلْإِسْلَامِ ... وَالدّين مِنْك ركن وثيق)
(أسمعت دَعْوَة الْجِهَاد فلباها ... مليك بالمكرمات خليق)
(ملك عَادل أنار بِهِ الدّين ... فَعم الْإِسْلَام مِنْهُ الشروق)
(مَا لَهُ عَن جهاده الْكفْر وَالْعدْل ... وَفعل الْخيرَات شغل يعوق)
(هُوَ مثل الحسام صدر صقيل ... لين مَسّه وحد ذليق)
(ذُو أَنَاة يخالها الغر إهمالا ... وفيهَا حتف الأعادى المحيق)
(فاسلما لِلْإِسْلَامِ كهفين مَا طرز ... ثوب الظلام برق خفوق)

1 / 367