320

Les Deux Jardins dans les nouvelles des deux états Nureddin et Saladin

الروضتين في أخبار الدولتين النورية و الصلاحية

Enquêteur

إبراهيم الزيبق

Maison d'édition

مؤسسة الرسالة

Édition

الأولى

Année de publication

١٤١٨ هـ/ ١٩٩٧ م

Lieu d'édition

بيروت

(لهف نَفسِي على ديار من السكان ... أقوت فَلَيْسَ فِيهَا عريب)
(فاحتسب مَا اصاب قَوْمك مجد الدّين ... واصبر فالحادثات ضروب)
(إِن تخصصكم نَوَائِب مَا زَالَت ... لكم دون من سواكم تنوب)
(فكذاك الْقَنَاة يكسر يَوْم الروع ... مِنْهَا صدر وَتبقى الكعوب)
وقرأت فِي = ديوَان العرقلة = كَانَ الْمولى صَلَاح الدّين يُوسُف بن أَيُّوب مَعَ عبيد غُلَام الْمولى وَكَانَ عبيد هَذَا مَوْصُوفا بالثقل فِي بَيت بِمَدِينَة حماة يَوْم الزلزلة فَوَقَعت الْمَدِينَة بأسرها سوى ذَلِك الْبَيْت الَّذِي هما فِيهِ
فَقَالَ العرقلة
(قل لصلاح الدّين رب الندى ... بلغ عبيدا كل مَا أمله)
(بثقله لما تصاحبتما ... سلمك الله من الزلزله)
وقرأت فِي بعض كتب أَبى الْحُسَيْن الرَّازِيّ عَن شُيُوخه أَنه وَقع بِدِمَشْق فِي ذِي الْقعدَة سنه خمس وَأَرْبَعين ومئتين زلازل عَظِيمَة حُكيَ عَنْهَا نَحْو مِمَّا مضى ذكره وَأكْثر نسْأَل الله تَمام الْعَافِيَة

1 / 339