305

Les Deux Jardins dans les nouvelles des deux états Nureddin et Saladin

الروضتين في أخبار الدولتين النورية و الصلاحية

Chercheur

إبراهيم الزيبق

Maison d'édition

مؤسسة الرسالة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٨ هـ/ ١٩٩٧ م

Lieu d'édition

بيروت

(يهدى النواظر فِي دُجُنّة نقعها ... بدر بسرجك نير وقاد) (ألبست دين مُحَمَّد يَا نوره ... عزا لَهُ فَوق السها إسآد) (مَا زلت تسمكه بمياد القنا ... حَتَّى تثقف عوده المنآد) (لم يبْق مذ أرهفت عزمك دونه ... عدد يراع بِهِ وَلَا استعداد) (إِن المنابر لَو تطِيق تكلما ... حمدتك عَن خطبائها الأعواد) (وَلَئِن حمت مِنْك الأعادي مهلة ... فَلهم إِلَى المرعى الوبى معاد) (وَلَكَمْ لَكُمْ فِي أَرضهم من مشْهد ... قَامَت بِهِ لِظُباكمُ الأشهاد) (مُلقٍ بأطراف الفرنجة كلكلا ... طرفاه ضرب صَادِق وجلاد) (حاموا فَلَمَّا عاينوا حَوْض الردى ... حاموا برائش كيدهم أَو كَادُوا) (وَرَجا الْبُرْنُس وَقد تبرنس ذلة ... حرما بحارم والمصاد مصاد) (ضجت ثعالبه فأخرس جرسها ... بيض تناسب فِي الْحَدِيد حداد) (وسواعد ضربت بِهن وبالقنا ... من دون مِلَّة أَحْمد الأسداد) (يركزن فِي حلب وَمن أفنانها ... تجني فواكه أمنها بَغْدَاد) (يَا من إِذا عصفت زعازع بأسه ... خمدت جحيم الشّرك فَهِيَ رماد) (عجبا لقوم حاولوك وحاولوا ... عودا فواتاهم إِلَيْهِ مُرَاد) (وَرَأَوا لِوَاء النَّصْر فَوْقك خافقا ... فَأَقَامَ مِنْهُم فِي الضلوع فؤاد)

1 / 324