279

Les Deux Jardins dans les nouvelles des deux états Nureddin et Saladin

الروضتين في أخبار الدولتين النورية و الصلاحية

Chercheur

إبراهيم الزيبق

Maison d'édition

مؤسسة الرسالة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٨ هـ/ ١٩٩٧ م

Lieu d'édition

بيروت

(وَللَّه جازيه عَن معبدة ... اعزها الله مذ تولاها) (مَحْمُود المعتلى إِلَى فلك الْحَمد ... وثيرا لَهُ ولاياها) (أعطاكه جدك المتوج بالجد ... وَنَفس لله مغزاها) (نفس عزوف عَن الْخَنَا طبعت ... نزهها الله يَوْم سواهَا) (أَنْت الَّذِي سلم الْأَنَام لَهُ ... يمنى طباق الْعلَا ويسراها) (وَأَنت مولى الْمُلُوك قاطبة ... من كَانَ فَنًّا خسرو شاهنشاها) (وَالشعر هَذَا لَا قَول أَحْمَده ... أوه بديل من قولتي واها) وَله من أُخْرَى (يَا ابْن الَّذِي لم يأل فِي نجدة الْإِسْلَام ... إدلاجا وتهجيرا) (تكنف الشَّام وَقد شام برق ... الْخَوْف إنجادا وتغويرا) (وكف كلب الرّوم من بعد أَن ... أنشبه نابا وأظفورا) (فأهله رقك إِن أنصفوا ... رقا بِحَدّ السَّيْف مسطورا) (بدر هوى واستخلف الشَّمْس فِي ... دستك إشراقا وتأثيرا) وَله من أُخْرَى (ملك كسا الْإِسْلَام من ذبه ... بردا بتدبيج الظبى معلما) (من أصبح الشَّام بِهِ شامة ... يقطر من قتل عداهُ دَمًا) (لَو لم يقم منصلتا دونه ... لم تلق فِي أقطارها مُسلما)

1 / 298