277

Les Deux Jardins dans les nouvelles des deux états Nureddin et Saladin

الروضتين في أخبار الدولتين النورية و الصلاحية

Enquêteur

إبراهيم الزيبق

Maison d'édition

مؤسسة الرسالة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٨ هـ/ ١٩٩٧ م

Lieu d'édition

بيروت

(صَلَاة الله كل ذرور شمس ... على مثوى أَبِيك من التّراب)
(فقد ألْقى إِلَى الْإِسْلَام عضبًا ... يطّبق فِي النوائب غير نابي)
(تجيش لَهُ رَوَاسٍ كالرّواسي ... تمد لَهَا جِفان كالجوابي)
وَله من أُخْرَى
(مُظفر الْعَزْم مَمْدُود الرواق على ... معالم الدّين يرفيها ويبنيها)
(رد الْكَنَائِس كنسا للهدى فخبت ... نَار الضلال ووارتها أثافيها)
(وَأورد الْعلم عدا من ايالته ... فاستن وافتنّ عبّا فِي صوافيها)
(وَبث للشرك أشراكًا فَمَا درجت ... طريدة مِنْهُ إِلَّا استوهقت فِيهَا)
(يَا بدرُ مُذْ أشرقت فِي الدست غرته ... غيث الرّعية واخضلت مراعيها)
(أَقَامَ أَحْمد من محمودها علما ... بِهِ استقام على الْبَيْضَاء ساريها)
(محيى شَرِيعَته من بعد مَا انْهَدَمت ... واستعجمت بعد إفصاح مَعَانِيهَا)
(شابت مواهبه فِيهَا مهابته ... حَتَّى اسْتَقَرَّتْ على سمت سواريها)
وَله من أُخْرَى
(عزت سيوفك فالعراق عراقها ... وَالشَّام غير مدافعات شامهًا)
(إِن اغمدت حل العزائم حلهَا ... أَو جردت حرم الْكرَى إحرامها)
(شجيت عداك بهَا فَلَا إشراقها ... بمفازة مِنْهَا وَلَا إعتامها)
(سربت فصبحها بهَا يقظانُها ... هدأت فمستها بهَا أحلامها)
(كَالْمَاءِ إِلَّا أَن فِي رشفاته ... نَارا حشاشات النّفوس ضِرامها)
(خفت على أَيْمَانكُم أوزانها ... يَوْم الوغى واستثقلتها هامُها)
(حَتَّى أحلن الشَّام شاما صرصرت ... فِيهِ جنادبها وصدح هامها)
(ورحضن أدران الجزيرة بَعْدَمَا ... غمرت بهَا وهداتها وإكامها)

1 / 296