259

Les Deux Jardins dans les nouvelles des deux états Nureddin et Saladin

الروضتين في أخبار الدولتين النورية و الصلاحية

Chercheur

إبراهيم الزيبق

Maison d'édition

مؤسسة الرسالة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٨ هـ/ ١٩٩٧ م

Lieu d'édition

بيروت

(ولحا عظامهم بعرقة عارق ... مَا زلت تمخض جوه فتجود) (وشللت بالروج السُّرُوج وفوقها ... زرع تحصده الرماح حصيد) (وعَلى عزاز عنوْا وثل عروشهم ... ملك مُقَيّد من عَصَاهُ مُقَيّد) (وبتل باشِرَ باشُروك فعافسوا ... أهب الأساود حشوهنّ أسود) (أودوا كَمَا أودى بعاد غيها ... وعقوا كَمَا استغوى الفصيل ثَمُود) (إِن آلموا عقرًا فَإنَّك صَالح ... أَو آلموا غدرًا فَإنَّك هود) (وزَّعتهم فبكُلّ مهِبط تَلْعَةٍ ... خدٌّ بِهِ من وازع أخدُود) (وعصبتهم بعصائب ملْء الملا ... شَتَّى وَإِن خل البسالة عود) (آثارها محمودة وإثارها ... مَشْهُودَة وشعارها مَحْمُود) (لبست من اسْمك فِي الكريهة ملبسا ... يبْلى جَدِيد الدَّهْر وَهُوَ جَدِيد) (وقصيرة الْآجَال طول بَاعهَا ... بوع يسامي هامها وقدود) (مطرورة الأسلاب مذ هزعتها ... تاه الْهدى وتبختر التّوحيد) (أشرعتها فعلي شَرِيعَة أَحْمد ... مِمَّا جنته بوارق وعقود) (وَلكم نثرت نظيمها فِي موقف ... تغريد صالى حره التغريد) (يجلو سناك ظلامه وَيحل مَا ... عقدت قناهُ لواؤك الْمَعْقُود) (فِي هبوة زحم السَّمَاء رواقها ... وَالْأَرْض ترجف تَحْتَهُ وتميد) (ضربت مخيمها فَكَانَ كماتها ... أوتاده القصوى وَأَنت عَمُود) (فِي كل يَوْم من فتوحك صادِحٌ ... هزج الْغناء وطائر غريد) (تهدي لغانة كأسه فرغانة ... وتسيغ زبدة مَا شداه زبيد)

1 / 278