243

Les Deux Jardins dans les nouvelles des deux états Nureddin et Saladin

الروضتين في أخبار الدولتين النورية و الصلاحية

Enquêteur

إبراهيم الزيبق

Maison d'édition

مؤسسة الرسالة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٨ هـ/ ١٩٩٧ م

Lieu d'édition

بيروت

(ولَايَته عزل إِلَيْك موجه ... وَتَصْحِيفه قتل عَلَيْك مؤبد)
(رماك بباقلا دمشق فَلم تكن ... سوى بقلة حمقاء بالحمق تحصد)
(وجالدت جلادا وانت مؤنث ... تذكرت والجلاد أدهى وَأجْلَد)
(تطاولت لَا نفس تسمى وَلَا أَب ... وَرَاءَك زحفا إِنَّمَا أَنْت مقْعد)
(أمسعاة نور الدّين تبغي ودونها الأسنة ... تبر والعوامل تعضد)
(بمحمود الْمَحْمُود سَيْفا وساعدا ... حملت لقد ناجتك صماء مؤيد)
(وَهل يَسْتَوِي سَار تأسد طاويا ... ونشوان يعلى معصما وَيُؤَيّد)
(تنصرت أما بل تمجست والدا ... وَعَما فعرق الْكفْر فِيك مردد)
(تخذت بني الصُّوفِي أسرا وأسرة ... لكَي يصلحوا مَا فِي يَديك فأفسدوا)
(لعمرى لَنِعْم العَبْد أَنْت تجيعه الموَالِي ... وتوليه هوانًا فيحمد)
(إِلَيْكُم بني العلاّت عَن متُشاوس ... لَهُ الشَّام مرقا وَالْعراق مرقد)
(وَمَا مصر إِلَّا بعض أمصاره الَّتِي ... إِلَى أمره تسْعَى قماء وتحفد)
(انيبوا إِلَيْهِ فَهُوَ أرْحم قادرٍ ... لَهُ الصفح دين واقبلوا النصح تَرْشُدوا)
(وَلَا ترشفوا نفث الْمُؤَيد إِنَّه ... عَن الْخَيْر يزوي أَو إِلَى المْين يسند)
(وفروا إِلَى مولاكم وَالَّذِي لَهُ ... عَلَيْكُم أياد وَسْمُها لَيْسَ يجْحَد)
(وَلَا تكفروه إِنَّمَا أَنْتُم لَهُ ... وَمِنْه وَيَوْم عِنْد حوران يشْهد)
(غَدَاة على الجولان جول وللظبى ... رعود فريص الْمَوْت مِنْهُنَّ ترْعد)
(وَلما اكفهر الْيَوْم واربد وَجهه ... وعوذ مَرْهُون وفر مُزْبِد)

1 / 262